الأحد، 6 مارس 2011

الحنين الى عمان

معانــي الكلمات في قصيدة ( في حنين إلى عمان )
البوارق : السحب التي يلمع فيها البرق
مرنان: صوت الرعد
طرفك: العين
وسنان: النعاس
منبثقا: مندفعا بشده
غص به: امتلأ به
هيج : أثار
أشح: أبخل
سيح: نزل بغزارة
هبك : افترض
استطرت: أخذت
رمقي : بقايا روحي
بطنان: وسط
جنان الخلد: العقل والقلب
اغالبه: أقوى عليه
خميسا: جيشا
ميدان : الستحة
تبجست: انفجرت
هزيم: صوت الرعد
الودق: المطر
أكم : التلال
الشواجن : الأودية
معتمدا : قاصدا
يريق : يصب
ريق :غزير متتابع
عهدي : ظني
نأيت : بعدت
عهودي : ذكرياتي
مسارحها : ساحاتها
نزحت: بعدت
وسنان: نعاس
صوارمها : سيوفها
اهتزعت : اضطربت
تزجي : تدفع
تبجست : انفجرت
منبثقا : يهطل بغزارة
غص : امتلأ
جلل : عم
الأوعار : الأماكن الصعبة
معتمدا : قاصدا
ربوع : أنحاء
يريق : يسيل
سناء : ضوء
هيج : أثار
شبت : اشتعلت
صير : حول
حسبك : يكفيك
ظمآن : عطشان
أشح : أبخل
يسح : يسيل
هبك : حسبك
استطرت : أخذت
رمقي : روحي
ما عهدي : ما ظني
نأيت : رحلت
جثمان : جسد
مسارحها : أماكنها الجميلة
ميثاق : عهد
يبوء : يعترف
نزحت : بعدت
أغالبة : أقاو مة
يغلب : يقهر
المحتوم : المكتوب



الشـــــــــــــــــــــــــــرح

1
يشاهدالشاعر السحب والبرق تتجه نحو بلاده ، ويصدر البرق صوت الحادي الذي يغني للإبل ،لأنه حس بالحزن والخوف

2
يشبه الشاعر البرق بالسيف وأن السحب مثل الجيش وأن هذا الجيش هم أحزانه ، وبعد ذلك يسقط المطر .

3
من كثرة هطول الأمطار تساوت التلال والقيعان .

4
الأمطار الغزيرة سقت الجبل الأخضر وأودية المنطقة الظاهرة والداخلية وكهف جرنان في أزكي .

5
عمّ المطر السهل والأوعار المنطقة الشرقية بالكامل .

6
يصف الشاعر غزارة الأمطار التي هطلت في عمان .
7
عندما يشاهد الشاعر البرق تستثير الأحزان مما يؤدي إلى مفارقة النوم وأكن جمرة على صدر الشاعر وهو ما يدل على شدة الأحزان .
8
جعل البرق الشاعر حزيناً ، وجفاه النوم عن عينيه ويطلب منه التوقف .

9-
يعبر الشاعر هنا عن كف دموعه عن البكاء لأنه خارج وطنه مخافة أن تسقط على أرض ليست أرض آبائه فهي أرض احتضنت جسده بالأحزان والأشواق ولم تحتضن روحه وقلبه .
10-
ويعود الشاعر ليخاطب البرق الذي أعاد معاناته ويطلب منه أن يخفف شدته
11-12-13
يصف الشاعر شعوره نحو الأماكن القديمة في وطنه ويبين أنه باق على عهده وأنه مهما ابتعد عنها تظل ذكراها ساكنة خالدة في قلبه . وهي ليست كافتراق الروح عن الجسد .

15-
يبين أنه قد ابتعد عن وطنه نتيجة لحكم القضاء والقدر وهو لا يغالب هذا الحكم لأنه قدره .
""""هذا شرح نصف قصيدة الحنين إلى عمان الصف العاشر الأساسي
1 يشاهد الشاعر السحب والبرق تتجه نحو بلاده ، ويصدر البرق صوت الحادي الذي يغني للإبل ، لأنه حس بالحزن والخوف
2 يشبه الشاعر البرق بالسيف وأن السحب مثل الجيش وأن هذا الجيش هم أحزانه ، وبعد ذلك يسقط المطر .
3 من كثرة هطول الأمطار تساوت التلال والقيعان .
4 الأمطار الغزيرة سقت الجبل الأخضر وأودية المنطقة الظاهرة والداخلية وكهف جرنان في أزكي .
5 عمّ المطر السهل والأوعار المنطقة الشرقية بالكامل .
6 يصف الشاعر غزارة الأمطار التي هطلت في عمان .
7 عندما يشاهد الشاعر البرق تستثير الأحزان مما يؤدي إلى مفارقة النوم وأكن جمرة على صدر الشاعر وهو ما يدل على شدة الأحزان .
8 جعل البرق الشاعر حزيناً ، وجفاه النوم عن عينيه ويطلب منه التوقف .  
- نسبه وحياته:هو العلامة المحقق والشاعر الكبير أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني الرواحي العماني ، ينحدر
من سلسلة عريقة النسب ، حيث كان جده عبدالله بن محمد البهلاني قاضيا في أيام دولة اليعاربة على وادي محرم ، كما أن أباه الشيخ سالم بن عديم البهلاني كان قاضيا للإمام عزان بن قيس _ رحمه الله _ الذي كان إماما لعمان سنة 1285هـ إلى 1287هـ.ولد الشاعر سنة 1273هـ في قرية محرم موطن آبائه ، وهي من أعمال ولاية سمائل التي اشتهر أهلها بالشعر والأدب والفقه.وكانت عناية الشاعر بطلب العلم منذ صغره ؛ حيث درس على يد الشيخ محمد بن سليم الرواحي ، وكان زميله في الدراسة الشيخ العالم أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي ، الذي أشار إليه بقوله في قصيدته النونية:أرتاح فيها إلى خل فيبهرنــي .......... صدق ، وقصد ، ومعروف ، وإحسان.فحال حكم النوى بيني وبينهم .......... هنا تيقنت أن الدهر خــــــــــــــــــوان.وكانا صديقين متلازمين ، حتى غادر الشاعر عمان إلى شرق أفريقيا - زنجبار - وكان سفره إليها سنة 1295 هـ في زمن السلطان برغش بن سعيد سلطان زنجبار ؛ حيث كان والده سالم بن عديم البهلاني قاضيا للسلطان المذكور في زنجبار ، بعد وفاة الإمام عزان بن قيس.بقي الشاعر في زنجبار خمس سنوات ثم رجع إلى عمان سنة 1300هـ ، ثم عاد إلى زنجبار مرة ثانية سنة 1305هـ ، حيث بقي هناك حتى وافته المنية ، في شهر صفر سنة 1339هـ / 1920م.أقام في زنجبار ، وعاش في كنف حكامها الذين أحاطوه بالرعاية التامة ، وأولوه العناية الكاملة ، وذلك في عهد السلطان حمد بن ثويني ، ومن بعده سلاطين زنجبار ، وفي تلك الفترة أكب الشاعر على المطالعة ، وقراءة نفائس الكتب الفقهية والأدبية ، حتى نبغ في العربية والشعر والأدب وفي العلوم الشرعية.تقلد منصب القضاء في زنجبار ، ثم تولى رئاسة القضاء بها وكانت له منزلة رفيعة ومتبة عالية لدى الحكام.في آخر أيامه جذبه الحنين إلى وطنه الأم - عمان - وذلك في عهد الإمام سالم بن راشد الخروصي ، وصار يشدو بها شدو البلابل إلى أغصانها.
-
معاصروه:كانت الفترة التي ظهر بها أبو مسلم في أوج ازدهارها ، وكان من أعلام شعرائها الشاعر خميس بن سليم ، والشاعر محمد بن شيخان السالمي "شيخ البيان" ، والشاعر المر بن سالم.كما زامن أبو مسلم البهلاني الشاعرين المصريين: أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ، وكانت بينه وبين أحمد شوقي مراسلات شعرية
3-
العوامل التي أثرت في شخصيته:
-
نشأته في أسرة تتصف بالتمسك بالدين وحب العلم ودراسته على أيدي بعض المشايخ الذين أولوه اهتمامهم نتيجة ذكائه الوقاد.
-
رحلاته بين عمان وزنجبار ؛ حيث أكسبته التعرف على مجتمعات مختلفة ، ثم استقراره فيما بعد في زنجبار وتهيئة الظروف له مما أتاح له الفرصة الكبيرة للاطلاع والثقافة.
-
تقلده لمنصب القضاء ورئاسته في زنجبار ، الشئ الذي وضعه في موقع المسؤولية لتعرف مشكلات الناس ودخائلهم.
-
اشتغاله بالصحافة ومتابعة الأحداث الجارية على مستوى العالم في عصره ؛ مما أتاح له المجال لتناول تلك الأحداث بقلمه الأدبي الرفيع.
-
ازدهار الفترة التي عاش فيها بالأدب والثقافة ، ومعاصرته لكثير من أدبائها المشاهير.


هناك تعليقان (2):