الأحد، 6 مارس 2011

درس الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة في مجلس عمان
الكلمات ومعانيها:أكف : جمع مفردها : كف.مدارج : جمع مفردها : مدرج : المسلك والطريق.وشائج : جمع مفردها : وشيجة : الرابطة.
الأفكار:
*
استهلال جلالته الخطاب بالبسملة والحمدلله والثناء على رسوله .
*
إنعقاد مجلس عمان كل عام والتأكيد على منهج الشورى في حياة أبناء عمان .
*
الركيزتان الأساسيتان للنهوض بعمان وخدمة أبنائها على أسس سليمة.
*
الأسس التي تقدم عليها حكومة سلطنة عمان من الإرهاب .
*
إختتام جلالته خطابه ببعض التوصيات والدعاء لعمان وأهلها بالخير ...
المحاور الأساسية التي يدور حولها الخطاب :
*
ترسيخ مبدأ الشورى في حياة أبناء المجتمع العماني والتأكيد عليه .
*
إبراز دور القطاع الخاص في دفع العملية التنموية في عمان .
*
سعي السلطنة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين .
التذوق الأدبي :
* (
الثروة الحقيقية هي الموارد البشرية ) : تشبيه : شبه الموارد البشرية بالثروة المادية.
* (
جذوة الطموح ) : يوجد تشبيه بليغ : شبه الطموح - وهو الشيء المعنوي - بالشي المادي المحسوس ( الجذوة ) والتي هي الجمرة الملتهبة : والتي يقصد بها في خطاب جلالته بشدة وحرارة وقوة الطموح. عمان كما يراها الرحالة الاوربيين (*_*)
يتحدث الشاعر عن ذكرياته وحنينه إلى وطنه فيجسدها بصورة الأقدمين
في صورة البرق وصوته الرنان وهو ينظر إلى تلكـ السحب
وقد أصابه الهم والحزن والنعاس لابتعاده عن وطنه .
البيت الثاني :
يشبه الشاعر البرق بالسيف القاطع الذي يقطع الأماكن ..
ويشبه السحب بالجيش وهي مسرعة ترسل أشواقه وحنينه إلى وطنه .
البيت الثالث :
يبين الشاعر هنا .. أن مع تفجر السحب بالأمطار الغزيرة
تساوت التلال والقيعان و ارتوت أرض الشاعر بالعطاء .
البيتين الرابع والخامس :
يتحدث الشاعر عن المطر وقد سقى الأودية كثيرة الأشجار
ويستعيد مع تساقط الأمطار ذكرياته في وطنه وذلكـ بذكر :
( سرٌّ وجوف وجعلان وجرنان و عندام ) ويبين أنها غصّت بالإمطار الغزيرة .
الأبيات السادس والسابع والثامن :

يواصل الشاعر رسم صورة البرق الذي امتزجت ألوانه مع حالة الجو الملبد بالغيوم
ويبين أنها حركت مشاعره وحملت أشواقه لأنها في نفس الوقت تثير أحزانه
وتبعث في نفسه الرغبة في البكاء لأنه بعيد عنها
ويشير إلى اعتقاد المطر أنه يوجد عطشى في الأرض فنزل بغزارة شديدة .
البيت التاسع :
يعبّر الشاعر هنا عن كفِّ دموعه عن البكاء لأنه خارج وطنه مخافة
أن تسقط على أرض ليست أرض آباءه ..
فهي أرض احتضنت جسده بالإحزان والأشواق ولن تحتضن روحه وقلبه .
البيت العاشر :
يعود الشاعر إلى مخاطبة البرق الذي أعاد معاناته ويطلب منه أن يخفف شدته ..
ويقول له افترض أنكـ أخذت فؤادي فخذ معه روحي
إلى أماكن لي فيها أشواق وذكريات .
الأبيات الحادي والثاني والثالث عشر :
يصف الشاعر شعوره نحو الأماكن القديمة في وطنه ويبين انه باق على عهده
وانه مهما ابتعد عنها تظل ذكراها ساكنة خالدة في قلبه ..
وهي ليست كافتراق الروح مع الجسد .
البيت الرابع عشر :
يواصل الشاعر حديثه عن الأماكن القديمة ويبين أن لها مكانة في القلب
وعهد وأنه لا ينسى الوطن ولا يستطيع تركه .
البيت الخامس عشر :
يبين الشاعر أنه ابتعد عن وطنه نتيجة لحكم القضاء والقدر
وأنه لا يغالب هذا الحكم لأنه قدره .
معاني الكلمات
خميسا::يعني رقة من الجيش
غص:من الغصة وهي الحُرقه
جوف:وسط
يريق::يفتتن به ويرتاح له
هيج:أثار
ظمآن:عظشان
يسح:يمطر وينزل بغزارة
نأيت:لجأت أو تأتي بمعنى إبتعدت أغنية الخليج :
أتيت أرقب ميعادي مع القمر ياساحر الموج والشطان والجزر
أتيت أمرح فوق الرمل أنبشه عن ذكرياتي القدامى عن هوى صغري
أمر بالشاطى ْ الغافي فأوقظه بقبلة وأناديه إلى السمر .
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن حبه للخليج وعن فرحته بعودته إلى الخليج فيقول : أتيت ياساحر الموج وهو مَا علا من سطح الماء و الشطآن أي جَانِبُهُ،و ضِفَّتُهُ ، والجزر ، أتيت أنتظر ميعادي مع القمر لأناجيه ، أتيت أمرح وألهو فوق رمله ، أستثيره ليستخرج ما فيه عن ذكرياتي القديمة ، وعن ما كنت أهواه وأعشقه في صغري ، فأمر بالشاطىء النائم فأوقظه بقبلة ، وأناديه إلى السمر وهو الحديث باللّيل .

==================================================
أقول : شاعرك الولهان تذكره؟ أتاك يحلم بالأصداف والدرر من بعدأن ذرع الدنيا فما فتحت له الشواطىْ إلا مرفاالضجر ولحت ياأزرق العينين فانطلقت أشواقه بجنون البيد في المطر
ثم بدأ الشاعر يسامره ، ويتحدث إليه ويبث له ما في نفسه من ولهٍ وشوق له ، بتسآؤل طرحه عليه " اتذكره ؟ " فلعله بهذا التسآؤل يوقظ ذاكرته ، فهو قد جاء إلى الخليج مؤملا أن يجد ويحصل على الكنوز من أصداف ولؤلؤ من بعد أن طاف أرجا ءالدنيا وقطعها ليلا ونهارا فما رأى سوى السآمة والشقاوة والقلِق والغمٍّ وضيق النفَس فيقول :ما أن ظهرتَ وبنت لي ياأزرق العينين إلاّ وقد زال الهم والشقاء ، فانطلقت أشواق شاعرك من مكانها ، معبرة عن سرورها بهذا اللقاء كما تنطلق أشواق الأرض الفلاة الصحراء بلقيا المطر .
=================================================
خليج يا موجة بيضاء تنقلها أصابع الشوق من قلبي إلى بصري
أعيذ وجهك أن تغزو ملامحه رغم العواصف إلا بسمة الظفر
ثم أخذ من حبه له ، يناديه ياخليج ، يا موجة بيضاء ـ كناية عن صفاء الخليج ـ تنقلها أصابع الشوق متعدية بها قلبي إلى بصري ، فصرت أرى فيك كل شيء جميلا ، فأدعو الله أن يحفظك وأن لايصيبك شيء إلاّ بسمة الظفر والانتصار ، فأمل الشاعر أن يبقى الخليج حرا بالرغم من العواصف التي تمر به .
=======================================
عهدته عربيا ً مالوى فمه بلكنة هاجرت من شاطي ْ التتر عهدته عربيا ً مل ء جبهته كبر من البيد لم يركع على قدر
عهدته عربيا ً ما غفا وصحا إلا على لغة الإ عجاز والسور
في هذه الأبيات يأمل الشاعر أن يبقى هذا الخليج كما عهده منه عربي الهوية ، نعم عربيا ما شوه فمه بُعجْمَة هاجرت من شاطىء التتر وهم من يجاورون الترك ، عربيا ملء جبهته كبرياء وعظمة ، ع**ز النفس لم يركع على قدر أي على عزة وهيبة وقدر ، عربيا يفتخر بلفته لغة القرآن يعتز بها ويفخر بها لأن بقاءه من بقاء هذه اللغة وعزته باعتزاز لغته .

تحليل النص تحليلا أدبيا

=============
أولا الأسلوب :
==========
الشاعر القصيبي شاعر مقلد في بعض قصائده ، لا كلها ، لشعراء العصر العباسي وخاصة الشاعر " المتنبي " ، أمّا أسلوبه في هذه القصيدة فهو جيد قوي ، مباشر ، واضح في طرح الفكرة وهي حبه وحنينه إلى الخليج .
ثانيا : العبارات والألفاظ :
=================
جاءت عباراته بسيطة صاغها بألفاظ سهلة ، شفافة مناسبة للفكرة فحين يتحدث عن شوقه وحنينه يستخدم ألفاظ العشاق والغزل ، كقوله : " ياساحر الموج ، فأوقظه بقبلة ، أناديه إلى السمر ، فانطلقت أشواقه " وغيرها كثير ، وحين يتحدث عن أمله باعتزاز هذا الخليج فهو يقول : " عهدته عربيا ما لوى فمه ، عربيا ملء جبهته كبر ، أعيذ وجهك ، إلا بسمة الظفر ، وهكذا . ثالثا العاطفة :
عاطفة الشاعر عاطفة حب ووعشق ووله لبلاده ولموطنه " الخليج ، فلا غرو أن تكون صادقة
رابعا : الصور البلاغية :

===============
في القصيدة كثير من الصور البيانية والبديعية وسنذكر لك على سبيل المثال لا الحصر ومن هذه الصور وأجملها : أن جعل الخليج كحبيب له يناجيه ويحاوره ويفضي له بما في نفسه كقوله ": أقول : شاعرك الولهان تذكره ؟ " ، أعيذ وجهك ، لحت ياأزرق العينين " والاستعارة المكنية في قوله " الشاطىء الغافي حيث شبه الشاطىء بإنسان نائم فأيقظه من نومه " والكناية في قوله :" ياموجة بيضاء " كناية عن صفاء الخليج وعدم والمجاز في قوله : " عربيا ما لوى فمه " و غيرها من الصور
وعموما الأبيات كلها جيدة عبرت عن مدى شوق الشاعر وحبه للخليج
القصيدة الثالثة فجر السلام :
الأفكار :
( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب .
( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذيتخلفه الحرب.
.( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائيةالموجود والمنشور ) .
.المفردات :-
المطل : المشرق
.-
الورى : الخلق
.-
طوبى : تُقال للخير
.-
لفحت : أحرقت
.-
لظى : اللهبأو النار
.-
نفحا : الرائحة الطيبة .-تأله : قصر وتبطىء
.-
حتام : واجبومؤكد
.-
فاتكا : قويا
.-
ضراوة و وثوبا : شراسة وشدة
.-
الغار : نوع من أنواع الأشجار
.-
الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل
.-
البرية : جمعها برايا .
-
الدنيا : جمعها دُنا .
-
الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة ) -
- .الجماليات :- يا أيها السلام : أسلوب نداء .-
-
إن تحقق : أفادت التوكيد على تخوف الشاعر من عدم تحقق السلام .-
-
رحماك : أسلوب دعاء .-
-
لفحت لظى الحرب : شبه الحرب بتلك النار التي تحرق الوجوه
- .-
فطف بها : المخاطب هو السلام والهاء عائدة على الحرب .-
-
فطف بها كالزهر نفحا : شبه الشاعر السلام برائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية
- .-
طحنت فريقها الحروب : شبه الحرب بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكون مهلكة للفريقين .-
-
ما بالهاتأله تخريبا : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ
-
الاستفهام في البيت السابع غرضه التعجب .-
-
الاستفهام في البيت الثامن غرضه التحسر
- .-
البيت التاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته
- .-
في البيت الثالث عشر أسلوب قصر
- .-
في البيت الخامس عشر أسلوب تأكيد وأداته ( إن
-
ا ) .- الشطر الأول من البيت السادس عشر أسلوب شرط .- كم في البيت السابع عشر تفيد الخبرية وتدل على الكثرة
-
- .


شرح الأبيات:
- :البيت الأول :يخاطب الشاعر السلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطابمشوب بالحذر والخوف من أن يكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجرك الزاهر .
-
البيت الثاني :ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلقكلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليلذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .
-
البيت الثالث :لا يزال الشاعر يخاطب السلاممستفتحا البيتالثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قد أصابها التعب الشديد .
-
البيت الرابع :ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحت الوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلامأن يطف بالحرب كمثل رائحة الزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .
-
-
البيت الخامس :شبه الشاعر الحرب في البيت الخامس بالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ،وتكون مهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .
-
-
البيت السادس :يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العالية والشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار
-
- .
البيت السابع :يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض على الضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرض القوانين على القوي ؟!
-
- .
البيت الثامن :يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .
-
البيت التاسع :شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .
-
البيت العاشر :لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أنالبطولة الحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلك ذنوبا عليهم .
-
البيت الحادي عشر :يقول أن المجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هوفاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو في السماء بمخالبها .
-
البيت الثاني عشر :ذكر الشاعرالغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأن ذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلك التاج دليل على المجد والشرف وهم ليسوا أكْفَاء للبسه ،لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .
-

-
البيت الثالث عشر :إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذي يتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .
-
-
البيت الرابع عشر:أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قد تكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالما متضلعا وجعلته شاعرا ذا موهبة .
-
-
البيت الخامس عشر :يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد من السلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .
-
-
البيت السادس عشر :يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقولأن الشك إذاخالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .

-
البيت السابع عشر :يخبر الشاعركم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم .-
- السمات:
1- النص يقوم على الخطاب المباشر
- .2-
استدعاء بعض الأنماط التعبيرية السائدة في الشعرالعربي القديم مثل : ( بفجرك ، طال الليل ، كالزهرنفحا ، والنسيم هبوبا
- ... ) .3-
ينبني النص على ثنائيتين متضادتين هما : الحرب التي يواجهها بكل أساليب الإدانة ،والسلام الذي يعلى من شأنه ويصوغ قيمه العليا.
- .4-
استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة
- .5-
استخدام بعض أساليبالاستفهام وتنوع أغراضها
- .6-
كثرت الاستعارات والتشبيهات .
التذوق :لقصيدة في الحنين إلى عمان
تشبيه الشاعر البرق بالسيف القاطع وذلك لشدته..تشبيه الشاعر السحاب والغيوم بالجيش
تشبيه الشاعر الرعد في البيت الأول بصوت الحادي الذي يغني وهو يقود الإبل..
(
تلك البوارق حاديهن.. هنيه دمج البرق والرعد بنفس البيت والحادي يقصد فيه الرعد)يـا برق: إسلوب نداء وطلب الشاعر من البرق التوقف

هناك 4 تعليقات: